فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

مؤكدٌ أيّها الحسينيُّ العزيزُ إنّكَ ترغبُ في مواساةِ آلِ البيتِ عليهمُ السلامُ في ليلةِ عاشوراءِ الحزينةِ والتي قُتلَ في نهارِها الإمامُ الحسينُ وأنصارُهُ الأخيارُ

ومؤكدٌ أيضاً يَهمُّكَ أن تستشعرَ كما لو انكَ في معسكرِ الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ

فهل تعلمُ بماذا كانَ الإمامُ مشغولاً في ليلةِ العاشرِ ؟

لقد قضى الإمامُ أكثرَ ليلتهِ في :

تلاوةِ القرآنِ الكريمِ

والصلاةِ

والدعاءِ

والاستغفارِ ...

فالأمامُ الحسينُ يُحبُّ  هذهِ الأعمالَ كثيراً ..

فمن عِظَمِ اهميتها عندهُ طلبَ من أخيهِ أبي الفضلِ العباسِ  أنْ يكلّمَ الاعداءَ في تلكَ الليلةِ ليدفعَهم الى نهارِ العاشرِ من المحرمِ فقالَ لأخيهِ العباسِ

فإن استطعتَ أن تؤخّرهُم إلى غدٍ وتدفعَهم عنّا العشيةَ، لعلنا نُصلّي لربنا الليلةَ وندعوهُ و نستغفرهُ، فهوَ يعلمُ أنّي قد كنتُ أُحبُّ الصلاةَ لهَ، وتلاوةَ كتابهِ، وكثرةَ الدعاءِ والاستغفارِ!!!

وهذا البرنامجُ هوَ ما ينبغي أن يمارسَهُ المؤمنونَ في ليلةِ العاشرِ إضافة ً لزيارتهِ سلامُ اللهِ عليهِ والمبيتِ في كربلاء ، فقد جاءَ في الأثرِ عن أبي عبدِ اللهِ  الصادقِ عليهِ السلامُ : (من باتَ عندَ قبرِ الحسينِ عليهِ السلامُ ليلةَ عاشوراء لقيَ اللهَ يومَ القيامةِ مُلطّخاً بدمهِ وكأنما قُتلَ معهُ في عرصةِ كربلا) .